Skip to Content
الجمعة 10 شوال 1445 هـ الموافق لـ 19 أبريل 2024 م



من أسباب انتشار البدع

«المفْسدَة الثَّالِثَة: أَن الرجل الْعَالم الْمُقْتَدِي بِهِ والمرموق بِعَين الصلاح إِذا فعلهَا كَانَ موهما للعامة أَنَّهَا من السنَن كَمَا هُوَ الْوَاقِع فَيكون كَاذِبًا على رَسُول الله صلَّى الله عَلَيْهِ وَسلَّم بِلِسَان الْحَال قد يقوم مقَام لِسَان الْمقَال وَأكْثر مَا أَتَى النَّاس فِي الْبدع بِهَذَا السَّبَب يظنُّ فِي شخصٍ أَنه من أهل الْعلم وَالتَّقوى وَلَيْسَ هُوَ فِي نفس الْأَمر كَذَلِك فيرمقون أَقْوَاله وأفعاله فيتبعونه فِي ذَلِك فتفسد أُمُورهم».

[«الباعث على إنكار البدع والحوادث» أبو شامة (٥٥)]