الإقبال على فعل البدع أدعى لإحداث غيرها
«فعلُ البدع ممَّا يغري المبتدعين الواضعين بوضعها واقترابها والزيادة عليها إذا رأَوْا رواجَ ما اقترفوه ووضعوه وانهماكَ الناس عليه، ويقع لهم الطمع في إضلال الناس واستدراجهم من بدعةٍ إلى بدعةٍ، ويتوصَّل بذلك إلى إهمال الشريعة والانسلاخ منها، فكان في فعلها إغراءٌ بالباطل وإعانةٌ عليه وذلك ممنوعٌ شرعًا، وفي اطِّراح البدع وتنفير الناس عنها زاجرٌ للمبتدعين والوضَّاعين عن وضع مثلها وابتداعه، والزجر عن المنكرات واجبٌ على المنزلة عند الله تعالى».
[«الباعث على إنكار البدع والحوادث» لأبي شامة (٥٥)]
- قرئت 4479 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)