مكارم الأخلاق سببٌ في محبَّة الله جلَّ جلالُه لعبده
عَنْ أُسَامَةَ بنِ شَرِيكٍ قاَلَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِي صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ مَا يَتَكَّلُمُ مِنَّا مُتَكَلِّمٌ إِذْ جَاءَهُ أُنَاسٌ فَقَالُوا: مَنْ أَحَبُّ عِبَاد اللهِ إِلىَ اللهِ؟ قال: «أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلىَ اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» [أخرجه الطبري (٤٧١)، والحاكم (٤/ ٣٩٩ ـ ٤٠١)، وصحَّحه الألباني في «الصحيحة» (٤٣٢)].