اتِّبَاعُ سَبِيلِ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ اللهُ-: «فَالاِقْتِدَاءُ بِهِمْ خَيْرٌ مِنَ الاِقْتِدَاءِ بِمَنْ بَعْدَهُمْ، وَمَعْرِفَةُ إِجْمَاعِهِمْ وَنِزَاعِهِمْ فِي العِلْمِ وَالدِّينِ خَيْرٌ وَأَنْفَعُ مِنْ مَعْرِفَةِ مَا يُذْكَرُ مِنْ إِجْمَاعِ غَيْرِهِمْ وَنِزَاعِهِمْ، وَذَلِكَ أَنَّ إِجْمَاعَهُمْ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَعْصُومًا وَإِذَا تَنَازَعُوا فَالحَقُّ لاَ يَخْرُجُ عَنْهُمْ» [«مجموع الفتاوى» لابن تيميّة: (13/ 24)].