عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي المدني، الفاروق، الخليفة الثاني لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، كناه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أبا حفص، وله فضل على الأُمَّة سياسةً وفتحًا وعدلًا واستقامةً، وهو الصادق الملهم، له موافقات مع ربه في بضعة عشر موضعًا، وهو أول قاضٍ في الإسلام ولاه أبو بكر، وله مناقب وفضائل كثيرة، ولي الخلافة عشر سنين ونصفًا، توفي سنة (٢٣ﻫ)، وهو ابن ٦٣ سنة، ودفن مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في بيت عائشة رضي الله عنها(١).

[تحقيق «الإشارة» (١٧٨)، تحقيق «المفتاح» (٤٣٩)]

 



(١) انظر ترجمته وأحاديثه في: «مسند أحمد» (١/ ١٤)، «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ٢٦٥)، «الاستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ١١٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٦/ ١٠٥)، «المستدرك» للحاكم (٣/ ٨٠)، «الكامل» (٢/ ٤٢٥ وما بعدها)، «أسد الغابة» (٤/ ٥٢) كلاهما لابن الأثير، «البداية والنهاية» لابن كثير (٧/ ١٨) وما بعدها، «الكاشف» للذهبي (٢/ ٣٠٩)، «شرح السنة» للبغوي (١٤/ ٨٢)، «وفيات ابن قنفذ» (١٠)، «الإصابة» (٢/ ٥١٨)، «تهذيب التهذيب» (٧/ ٤٣٨) كلاهما لابن حجر، «تاريخ ابن خلدون» (٤/ ٩٠٣) وما بعدها، «طبقات الحفَّاظ» للسيوطي (١٣)، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٣٣)، «الفكر السامي» للحجوي (١/ ١/ ١٧٤)، «الرياض المستطابة» للعامري (١٤٧).

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)