الهلاك في رؤية النفس، والفلاح في ترك ذلك

«فلا شيء أنفعُ للصادق من التحقُّق بالمسكنة والفاقة والذلِّ وأنه لا شيء، وأنه ممَّن لم يصحَّ له بعدُ الإسلامُ حتَّى يدَّعيَ الشرفَ فيه.

ولقد شاهدتُ من شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس اللهُ روحَه من ذلك أمرًا لم أشاهده من غيره، وكان يقول كثيرًا: «ما لي شيءٌ، ولا منِّي شيءٌ، ولا فيَّ شيءٌ»، وكان كثيرًا ما يتمثَّل بهذا البيت:

أنا المكدي وابن المكدي * وهكذا كان أبي وجدِّي

وكان إذا أُثني عليه في وجهه يقول: «والله إنِّي إلى الآن أجدِّد إسلامي كلَّ وقتٍ، وما أسلمتُ بعدُ إسلامًا جيِّدًا»».

[«مدارج السالكين» لابن القيِّم (١/ ٥٨١)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)