عدم اجتماع مسجدٍ وقبرٍ في الإسلام

«فلا يجتمع في دين الإسلام مسجدٌ وقبرٌ، بل أيُّهما طرأ على الآخَر مُنِع منه وكان الحكمُ للسابق، فلو وُضِعَا معًا لم يَجُز، ولا يصحُّ هذا الوقفُ ولا يجوز، ولا تصحُّ الصلاةُ في هذا المسجد لنهيِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن ذلك، ولعنِه مَن اتَّخذ القبرَ مسجدًا أو أوقد عليه سراجًا، فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسولَه ونبيَّه، وغربتُه بين الناس كما ترى».

[«زاد المعاد» لابن القيِّم (٣/ ٥٧٢)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)