كلام الأقران في بعضهم يُطوى ولا يُروى (٢/ ٢)
قال الذهبي: «كلام الأقران بعضِهم في بعضٍ لا يعبأ به لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد وما ينجو منه إلَّا من عصم الله، وما علمت أنَّ عصرًا من الأعصار سَلِمَ أهلُهُ من ذلك سِوَى الأنبياءِ والصدِّيقين ولو شئتُ لسَرَدْتُ من ذلك كراريس ، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم».
[«ميزان الاعتدال» للذهبي (١/ ١١١)]