لا اعتصام من الضلال إلا بسلوك سبيل السلف الصالح

«فاتِّباعُ سبيلِ المؤمنين أو عدمُ اتِّباعِ سبيلِهم أمرٌ هامٌّ جدًّا إيجابًا وسلبًا، فمن اتَّبعَ سبيلَ المؤمنين فهو الناجي عند ربِّ العالَمين، ومن خالف سبيلَ المؤمنين فحسْبُه جهنَّمُ وبئسَ المصيرُ.

من هنا ضلَّتْ طوائفُ كثيرةٌ جدًّا ـ قديمًا وحديثًا ـ لأنهم لم يكتفوا بعدمِ التزامِ سبيلِ المؤمنين فحسْبُ، ولكنْ ركبوا عقولَهم واتَّبعوا أهواءَهم في تفسير الكتاب والسنَّة، ثمَّ بَنَوْا على ذلك نتائجَ خطيرةً جدًّا خرجوا بها عمَّا كان عليه سلفُنا الصالحُ رضوانُ اللهِ تعالى عليهم جميعًا».

[الألباني «فتنة التكفير» (٢)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)