دعوة الحق والخلاف حولها
«التفريق ليس مذمومًا لذاته، فتنفير بعض الناس من الدعوة إلى الكتاب والسنَّة، والتحذير ممَّا يخالفهما من محدثات الأمور، أو الزعم بأنه ما جاء وقتها بعد! بدعوى أنها تنفِّر الناس وتفرِّقهم جهلٌ عظيمٌ بدعوة الحقِّ وما يقترن بها من الخلاف والتعادي حولها كما هو مشاهدٌ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، سنَّةَ الله في خلقه، ولن تجد لسنَّة الله تبديلًا ولا تحويلًا، ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾ [هود: ١١٨ ـ ١١٩]».
[«سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (٦/ ٧٨١)]