فروقٌ لغويةٌ
١ـ الفرق بين السؤال والاستفهام:
أنَّ الاستفهام: لا يكون إلَّا لِما يجهله المستفهم فيه أو يشكُّ فيه، أمَّا السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عمَّا يعلم وعمَّا لا يعلم، فالفرق بينها ظاهرٌ.
٢ـ الفرق بين الاختصار والإيجاز:
أنَّ الاختصار: هو إلقاؤك فضولَ الألفاظ من كلام المؤلِّف من غير إخلالٍ بمعانيه، أمَّا الإيجاز: فهو أن يُبنى الكلام على قلَّة اللفظ وكثرة المعاني، فإن استُعمل أحدُهما موضعَ الآخر فلِتَقَارُب معنييهما.
٣ـ الفرق بين النبأ والخبر: أنَّ النبأ لا يكون إلَّا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر، أمَّا الخبر: فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه، ولهذا يقال: تخبرني عن نفسي ولا يقال تنبئني عن نفسي.
٤ـ الفرق بين الخطأ والغلط:
أنَّ الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صوابًا في نفسه، وأمَّا الخطأ: فلا يكون صوابًا على وجهٍ أبدًا، وقال بعضهم: الغلط: أن يسهى عن ترتيب الشيء وإحكامه، والخطأ: أن يسهى عن فعله أو أن يوقعه من غير قصدٍ له ولكن لغيره.
[«معجم الفروق اللغوية» لأبي هلال العسكري (٢٥)]