كيفية التعامل عند اختلاف المنازل

قال الخطيب البغدادي: أنا الحسن بن أبي بكرٍ: أنا أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبيُّ، والحسن بن عليِّ بن زيادٍ: نا أبو نعيمٍ ضرارُ بن صردٍ: نا عبد العزيز بن أبي حازمٍ قال: قال أبي: «كان الناس فيما مضى من الزمان الأوَّل إذا لقي الرجلُ من هو أعلمُ منه قال: «اليومَ يومُ غُنمي»، فيتعلَّم منه، وإذا لقي من هو مثلُه قال: «اليوم يوم مذاكرتي»، فيذاكره، وإذا لقي من هو دونه علَّمه ولم يَزْهُ عليه».

قال: «حتى صار هذا الزمان، فصار الرجل يعيب من فوقه ابتغاءَ أن ينقطع منه، حتى لا يرى الناسُ أنَّ له إليه حاجةً! وإذا لقي من هو مثلُه لم يذاكره، فهلك الناس عند ذلك».

ورحم الله أبا حازمٍ، قال هذا في زمانه! فكيف لو رأى زماننا؟!

[«الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» للخطيب البغدادي (٢/ ٤١٥)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)