السـؤال:
قد طُرِح عليكم سؤالٌ تحت عنوان: «في لزوم دعوةِ وليمةٍ بالهاتف أو ما يقوم مَقامَ العبارة»، غير أنَّ الإشكال حول الدعوة بالهاتف ما زال قائمًا، مِن حيثُ كونُ الدعوة بالهاتف مخصوصةً بمن يُعْرَفُ معرفةً جيِّدةً، أمَّا غيرُه ممَّن يُعرف معرفةً سطحيةً فينبغي دعوتُه مباشَرةً بغير واسطةٍ، وهذا التفريقُ مُستمَدٌّ مِن عُرْفِ الآباء والأجداد لئلَّا يجد المدعوُّ حَرَجًا في الذهاب إلى أُناسٍ لا يَعْرِفهم ولم يَلْتَقِهم مِن قبلُ، فما توجيهكم؟ جزاكم الله خيرًا......