السؤال:

ورَدَ في فتوَى لكم برقم: (٦٨٥) وعنوانُها: «الجرحُ والتَّعديلُ من مسائلِ الاجتهادِ»: «أمَّا إِنْ جُهِلَ مُرادُه فيُنظَر في سيرةِ المجتهدِ: إِنْ كانت حسنةً حَمَلَ كلامَهُ على الوجه الحسن لقوله تعالى: ﴿وَٱلۡبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ يَخۡرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦ[الأعراف: ٥٨]، وإِنْ كانت سِيرتُه غيرَ ذلك حُمِل كلامُه على الوجه السيِّئ لقوله تعالى: ﴿وَٱلَّذِي خَبُثَ لَا يَخۡرُجُ إِلَّا نَكِدٗا[الأعراف: ٥٨]»

وهذا التقريرُ مُخالِفٌ للصَّواب؛ لأنَّ الذي عليه السَّلفُ وأئمَّةُ الدِّين: الحكمُ على الإجمالِ المُوهِمِ لمعنًى باطلٍ بالخطإ والبدعة وغيرِ ذلك بحسَبِه، وإِنْ كان قصدُ صاحبِ الإجمال حسنًا وكان عالمًا سُنِّيًّا فاضلًا؛ وفي ذلك يقول ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ: «ومَنْ قال: «لفظي بالقرآن غيرُ مخلوقٍ» أو «تلاوتي..» دَخَل في ذلك المصدرُ الذي هو عمَلُه، وأفعالُ العبادِ مخلوقة...    

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)