مِن شروط «لا إله إلَّا الله»: الإخلاص المنافي للشرك
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» فَقَالَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَن لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِصَةً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ» [رواه البخاري (٩٩)، وأحمد (٩٠٩٣)].