المعاصي سببُ الهوانِ والذُّلِّ والصَّغار
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما عَنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي» [علَّقه البخاريُّ بصيغة التمريض في «الجهاد والسِّيَر» (٦/ ٩٨) [٨٨] ـ بابُ ما قِيلَ في الرِّماح، وهو جزءٌ مِنْ حديثٍ أخرجه أحمد (٥١١٤، ٥١١٥، ٥٦٦٧) ولفظُه: «بُعِثْتُ [بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ] بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ [وَحْدَهُ] لَا شَرِيكَ لَهُ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»، وفي إسناده ضعفٌ، لكِنْ ذكَرَ له ابنُ حجرٍ في «فتح الباري» (٦/ ٩٨) شاهدًا مُرسَلًا بإسنادٍ حَسَنٍ؛ وقال محقِّقو طبعةِ الرسالة مِنْ «مُسنَد أحمد» (٩/ ١٢٣): «إسنادُه ضعيفٌ على نكارةٍ في بعضِ ألفاظِه». وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٢٨٣١)].