الاعتراض الحادي والثلاثون : في الاعتراض على استعمال لفظة المتشابه في معاني الأسماء والصفات | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
Skip to Content
الخميس 9 شوال 1445 هـ الموافق لـ 18 أبريل 2024 م

السـؤال:

وَرَد إشكالٌ في فهمِ عبارتكم ـ حفظكم الله ـ الواردةِ في مقالِ: «تبيين الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك» حيث جاء نصُّها بما يلي: «هكذا كان أهلُ المغرب الإسلاميِّ على الهُدى ودِينِ الحقِّ، متمسِّكين بمذهب السَّلف، وبمَعزِلٍ عن اتِّباع الأشاعرة في تأويلِ آياتِ الصِّفات وأحاديثِها، اقتداءً بالسَّلف في وجوب الإيمان بمَعانِيها لأنها مُحكَمةٌ، ورَدِّ عِلمِ كيفيَّاتها إلى الله دون تأويلٍ، إلى أَنْ ظَهَر المهديُّ ابنُ تُومَرْت المُتشيِّعُ (ت: ٥٢٤ﻫ) الذي لَقِي ـ خلالَ رِحلته بالمشرق ـ أئمَّةَ الأشعريَّة، وأخَذ عنهم واستحسن طريقَهم، وذَهَب إلى رأيهم في اتِّباع المُتشابِه والاستدلالِ به على مقالاتهم الباطلة تحريفًا لنصوص الوحي وسعيًا للفتنة»،....