السؤال:
أَحسنَ الله إليكم، قد أَشكل عَليَّ في فتواكم الموسومةِ ﺑ: «في المُعتبَرِ في مفطِّرات الصِّيام»، برقم: (٧٣٧)، حيثُ قُلتم ـ حفظكم الله ـ: «فالمُعتبَرُ في الإفطار بالأكل والشرب إنَّما هو تقصُّدُ إدخالِ شيءٍ مِنَ المفطِّرات إلى الجوف بالطريق المعتاد وهو الفَمُ، ويُلْحَق به المَنْخِرُ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»، سواءٌ حَصَل له الإدخال بما ينفع أو يضرُّ»، وما قرَّرتموه ـ جزاكم الله عنَّا خيرَ الجزاء ـ مِن أنَّ عِلَّةَ الإفطارِ مركَّبَةٌ مِنَ «التَّغذية والتَّلذُّذ»، فقد أَشكلَ عليَّ كيف تَتَحقَّقُ هذه العِلَّةُ المركَّبةُ بِما يضرُّ؛ لأنَّه لا تَلذُّذَ فِيه؟ أرجو منكم بعضَ التَّوضِيحِ والتَّقوِيمِ؛ وبارك الله فيكم...
- قرئت 573 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)