السؤال:
قولكم ـ حَفِظكم الله ـ في (ص ١٠٢) مِنْ «إمتاع الجليس»: «واللهُ تعالى يُوصَف بالكلام؛ فهو يتكلَّم بحرفٍ وصوتٍ يُسمِعه مَنْ يشاء مِنْ خَلْقه كما أَسْمَعه موسى عليه السلام...»، فهذا القولُ ـ مِنْ أوَّله إلى آخِرِه ـ يخدم المفوِّضةَ السالميَّة، فهُم يقولون: يتكلَّم بحرفٍ وصوتٍ ـ حقيقةً ـ يُسمِعه بمشيئته كما أَسْمَعه موسى عليه السلام؛ فليس في اللفظين ما يُحقِّق وصفَ الكلام حقيقةً؛ لأنَّ التعبير بهذين اللَّفظين إضمارٌ للوصف، وهو عينُ التفويض.
وكذلك في (ص ١٠٥) قلتم في تقريرِ مُعتقَدِ أهل السُّنَّة والجماعة في مَعرِض التعليق على صفة الكلام: «إنَّ كلام الله صفةُ ذاتٍ وفعلٍ، قديمُ النوعِ حادثُ الآحاد، فهو ـ سبحانه ـ يتكلَّم بمشيئته وقدرتِه كلامًا قائمًا بذاته،...
- قرئت 1085 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)