السؤال:
نَقَل بعضُ الدُّعَاةِ ـ هداهم الله ـ عنكم مِنْ مَقالِكم: «التنويه والإشادة بمَقامِ إفراد الله في الحكم والتشريع والعبادة» أنَّكم قُلتم: «إنَّ توحيدَ الحاكميَّةِ هو جوهرُ التَّوحيدِ»؛ وبنى صاحبُه على هذا النَّقلِ جُملةً مِنَ الطُّعوناتِ السَّاقطةِ والغادرةِ الَّتي رماكم بها، لا تعتمدُ ـ في أساسها ـ لا على التَّحقيقِ العِلميِّ الرَّصينِ؛ ولا على الأدب الحسنِ الَّذي يدعو إليه الإسلامُ.
فالمرجوُّ منكم ـ شيخَنا ـ أَنْ تُبيِّنوا لنا صِحَّةَ هذا النَّقل، ثمَّ ـ إذا سمحتم ـ أَنْ توضِّحوا لنا ـ أيضًا ـ على أيِّ وجهٍ يقعُ النَّكيرُ في هذه المسألة. جزاكم الله كُلَّ خيرٍ...
- قرئت 399 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)