الاعتراض الرابع والثمانون : الجواب على محرِّفِ عبارة «مُخالَفة صريحة لجوهر التَّوحيد» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
Skip to Content
الخميس 16 شوال 1445 هـ الموافق لـ 25 أبريل 2024 م

السؤال:

نَقَل بعضُ الدُّعَاةِ ـ هداهم الله ـ عنكم مِنْ مَقالِكم: «التنويه والإشادة بمَقامِ إفراد الله في الحكم والتشريع والعبادة» أنَّكم قُلتم: «إنَّ توحيدَ الحاكميَّةِ هو جوهرُ التَّوحيدِ»؛ وبنى صاحبُه على هذا النَّقلِ جُملةً مِنَ الطُّعوناتِ السَّاقطةِ والغادرةِ الَّتي رماكم بها، لا تعتمدُ ـ في أساسها ـ لا على التَّحقيقِ العِلميِّ الرَّصينِ؛ ولا على الأدب الحسنِ الَّذي يدعو إليه الإسلامُ.

فالمرجوُّ منكم ـ شيخَنا ـ أَنْ تُبيِّنوا لنا صِحَّةَ هذا النَّقل، ثمَّ ـ إذا سمحتم ـ أَنْ توضِّحوا لنا ـ أيضًا ـ على أيِّ وجهٍ يقعُ النَّكيرُ في هذه المسألة. جزاكم الله كُلَّ خيرٍ...