أمُّ حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها

هي أمُّ المؤمنين رملةُ بنت أبي سفيان صخرِ بن حربٍ الأموية، تُكنَّى بأمِّ حبيبة من بنات عمِّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس في أزواجه مَن هي أقربُ نسبًا إليه منها، هاجرت إلى الحبشة وهلك زوجها، فزوَّجها النجاشيُّ من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وليس في نسائه مَن هي أكثرُ صداقًا منها ولا من تزوَّج بها وهي نائية الدار أبعدُ منها، لها مناقبُ وعدَّةُ أحاديثَ، تُوفِّيت سنة (٤٤ﻫ ـ ٦٦٤م)(١).

[تحقيق «مفتاح الوصول» (٦٩٠)]



(١) انظر ترجمتها وأحاديثها في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٩٦)، «المسند» لأحمد (٦/ ٣٢٥، ٤٢٥)، «المعارف» لابن قتيبة (١٣٦، ٣٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٤٦١)، «المستدرك» للحاكم (٤/ ٢٠)، «الاستيعاب» لابن عبد البرِّ (٤/ ١٨٤٣)، «أسد الغابة» (٥/ ٥٧٣) و«الكامل» (٣/ ٤٤٦) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١٨) و«الكاشف» (٣/ ٤٧١) كلاهما للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (٨/ ٢٨)، «مجمع الزوائد» للهيثمي (٩/ ٢٤٩)، «وفيـات ابن قنفذ» (١٢)، «الإصابة» (٤/ ٣٠٥) و«تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤١٩) كلاهما لابن حجر، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٥٤)، «أعلام النساء» لكحالة (١/ ٤٦٤).

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)