السـؤال:
لقد ذكرتم في الكلمة الشهرية المُعنوَنة ﺑ: «نصيحةٌ لمغرور» أنَّ الله النافع الضارُّ، وكنتُ سمِعْتُ مِنْ بعض أهل العلم أنَّ اسْمَ الضارِّ لم يصحَّ إطلاقُه على الله، واستدلَّ بأنه لم يأتِ دليلٌ على ذلك؛ لذلك قال إبراهيمُ عليه الصلاةُ والسلام: ﴿وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ ٨٠﴾ [الشعراء]، وقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ»، فنريد منكم ـ شيخَنا ـ زيادةَ بيانٍ وتوضيحٍ؟ وجزاكم الله خيرًا....