السـؤال:
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- في الفقرة الثانية والثلاثين من «العقائد الإسلامية»: «من ضيَّع الأعمالَ لم يخرج من دائرة الإيمان»، وتكلَّم عن ركوب المعاصي في الفقرة الثالثة والثلاثين فقال: «من ارتكب المعاصيَ سُمِّيَ فاسقًا حتى يتوب»، وفسَّرتم -حفظكم الله- تضييعَ الأعمال بتركِ الواجبات وركوب المعاصي ما لم يبلغ حدَّ الكفر، فالظاهر -والله أعلم- أنَّ الشيخ عبد الحميد بن باديس أراد بتضييع الأعمال تضييعَ ثوابها بفعل السيِّئات لا تَرْكَها نفْسِها للفرق بين تركِ العمل وتضييع العمل، وذلك لِما يأتي من النصوص...