السؤال:

لقد اطَّلعتُ على الكلمة الشهرية التي تؤكِّدون في ثناياها أنَّ صلاحَ الأمَّة يكون بصلاح أفرادها، وكأنكم تتبَنَّوْنَ النظريةَ الغشتالتية (Gueshctalt-théorie) الألمانية، وهذا ما أراه غير مناسب في قضيَّة إصلاح الأمَّة الإسلامية. فلو سلَّمْنا فَرَضًا أنَّ صلاحَ الأفرادِ يُؤدِّي إلى صلاح الأُمَّة، فهذا يعني أنَّنا نتطرَّق للنتيجة دون تقديم منهجيةٍ لبلوغ الهدف، ومِن ثَمَّ السؤال: من يقوم بإصلاح الفرد ؟ سيكون الجواب بكلِّ ارتجالٍ: العلماء طبعًا. والسؤال الذي يليه كيف يستمع الفرد إلى علمائه وهُمْ متفرِّقون ولم يستطيعوا تحديد الأولويات...   

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)