شُكْرُ النِّعَمِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: «لِيَنْظُرِ العَبْدُ فِي نِعَمِ اللهِ عَلَيْهِ فِي بَدَنِهِ وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ إِلاَّ وَفِيهِ نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَقٌّ عَلَى العَبْدِ أَنْ يَعْمَلَ بِالنِّعَمِ الَّتِي هِيَ فِي بَدَنِهِ للهِ عَزَّ َوَجَلَّ فِي طََاعَتِهِ، وَنِعْمَةٌ أُخْرَى فِي الرِّزْقِ، حَقٌّ عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ مِنَ الرِّزْقِ فِي طَاعَتِهِ فَمَنْ عَمِلَ بِهَذَا، كَانَ قَدْ أَخَذَ بِحَزْمِ الشُّكْرِ وَأصْلِهِ وَفَرْعِهِ» [«جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (85)].