ابن داود الظاهري

هو أبو بكر محمَّد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، تولَّى رئاسة المذهب الظاهري بعد وفاة والده وهو ابن ١٦ سنة، وكان فقيهًا أديبًا مناظرًا شاعرًا، وله مصنَّفات عديدة منها: «الوصول إلى معرفة الأصول»، و«الإنذار والإعذار»، و«اختلاف مسائل الأصحاب»، وكتاب «التَّقَصِّي» في الفقه، وكذا كتاب «الفرائض». توفي سنة (٢٩٧ﻫ)(١).

[تحقيق «الإشارة» (١٧٦)]

 



(١) انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (٥/ ٢٥٦)، «طبقات الفقهاء» للشيرازي (١٧٥)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (٤/ ٢٥٩)، «الكامل في التاريخ» (٨/ ٥٩)، «اللباب» (٢/ ٢٩٧) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (١٣/ ١٠٩)، «تذكرة الحفاظ» (٢/ ٦٦٠)، «دول الإسلام» (١/ ١٨١) كلها للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (١١/ ١١٠)، «شذرات الذهب» لابن العماد (٢/ ٢٢٦)، «الفكر السامي» للحجوي (٢/ ١/ ٤١)، «تاريخ التراث العربي» لسزكين (٢/ ٢٢٩).

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)