السـؤال:
في صفحة [٣٩] من «الفتح المأمول» في تعريف السبب قلتم: «…علامة مؤثِّرة في وجود الحكم لا بذاتها»، هذا القيد إن أريد به أنها مؤثرة في وجود الحكم بجعل الله كذلك كان هذا القيد تكرارًا، فإن أريد بها أنها لا تؤثِّر في وجود الحكم إلاَّ إذا توفَّرت الشروط وانتفت الموانع فكلُّ الأسباب كذلك: الشرعية والقدرية، فلا تحتاج إلى هذا القيد، وإن أريد بها شيء آخر فهو يحتاج إلى توضيح....