السـؤال:

في الصفحة [٧٥] من «الفتح المأمول» عند قوله تعالى: ﴿فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: ٣٨]، قلتم: اليد مُطلقة، وليس كذلك؛ لأنها معرفة، والإطلاق من شأن النكرة؛ لذلك قال أهل اللغة: إنَّ النكرة تتعرف أو تقترب من التعريف إذا خُصِّصت أو عُمِّمت، وأيضًا فإنَّ دلالتهما على الكفِّ والساعد والعضد، وعلى الكفِّ وحده من باب المشترك، لا من باب المُطلق فيمكن العمل به بدون تقييده، والله أعلم....   

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)