السـؤال:
في الصفحة [٧٥] من «الفتح المأمول» عند قوله تعالى: ﴿فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: ٣٨]، قلتم: اليد مُطلقة، وليس كذلك؛ لأنها معرفة، والإطلاق من شأن النكرة؛ لذلك قال أهل اللغة: إنَّ النكرة تتعرف أو تقترب من التعريف إذا خُصِّصت أو عُمِّمت، وأيضًا فإنَّ دلالتهما على الكفِّ والساعد والعضد، وعلى الكفِّ وحده من باب المشترك، لا من باب المُطلق فيمكن العمل به بدون تقييده، والله أعلم....