السؤال:
نقلتم ـ حَفِظكم الله ـ في (ص ٦٠) مِنْ شرحكم ﻟ «العقائد الإسلامية» لابن باديس ـ رحمه الله ـ الموسوم ﺑ: «إمتاع الجليس» عن ابنِ قدامة ـ رحمه الله ـ إجماعَ السلف على الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه التي وَصَف بها نَفْسَه في آياته وتنزيله، وذكرتم أنَّ الإيمان بأنَّ كُلَّ اسْمٍ مِنْ أسماء الله تعالى الحُسْنى له ـ مِنْ جهة اللفظ ـ معنًى معلومٌ يخصُّه غيرُ معنى الاسْمِ الآخَر، وهو غيرُ معلومٍ ـ مِنْ جهة الحقيقة والكيفيَّة ـ بإجماع السلف....