السؤال:
نَقَل بعضُ الدُّعَاةِ ـ هداهم الله ـ عنكم مِنْ مَقالِكم: «التنويه والإشادة بمَقامِ إفراد الله في الحكم والتشريع والعبادة» أنَّكم قُلتم: «إنَّ توحيدَ الحاكميَّةِ هو جوهرُ التَّوحيدِ»؛ وبنى صاحبُه على هذا النَّقلِ جُملةً مِنَ الطُّعوناتِ السَّاقطةِ والغادرةِ الَّتي رماكم بها، لا تعتمدُ ـ في أساسها ـ لا على التَّحقيقِ العِلميِّ الرَّصينِ؛ ولا على الأدب الحسنِ الَّذي يدعو إليه الإسلامُ.
فالمرجوُّ منكم ـ شيخَنا ـ أَنْ تُبيِّنوا لنا صِحَّةَ هذا النَّقل، ثمَّ ـ إذا سمحتم ـ أَنْ توضِّحوا لنا ـ أيضًا ـ على أيِّ وجهٍ يقعُ النَّكيرُ في هذه المسألة. جزاكم الله كُلَّ خيرٍ...