السـؤال:
جاء في التصفيف الثالث من تعليقكم على «العقائد الإسلامية» للشيخ ابن باديس -رحمه الله- تعليقُكم على كلامه في أوَّل واجبٍ -وهو قوله: «أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى المُكَلَّفِ مِنْ مُسْلِمٍ بَلَغَ، أَوْ كَافِرٍ يُرِيدُ الدُّخُولَ فِي الإِسْلاَمِ: أَنْ يَعْلَمَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ»- فقلتم عن العبارة إنها غيرُ دقيقةٍ.
ألا ترون أنه يمكن توجيه ذلك بكونه قَصَد بالعلم الشهادةَ مِن باب إطلاق الجزء وإرادةِ الكلِّ تعبيرًا عن أهمِّية الجزء، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ [الحج: ٧٧] والمراد: صَلُّوا، أو بكونه قَصَد بالعلم اليقينَ؟ فما ترَوْن في ذلك التوجيه؟ وجزاكم الله خيرًا.....
- قرئت 966 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)