السؤال:

جاء في فتوَى لكم برقم: (٩٧٠) وهي الموسومة ﺑ: «في حكم تقبيل الرأس واليد» عدمُ جوازِ تقبيل الفم، فهل هذا المَنع يَشْمَلُ الأولادَ الصِّغارَ قبل سِنِّ التَّمييزِ، لا سيَّمَا أنِّي قرأتُ حديثًا للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في «مسند الإمام أحمد» أنَّه مَصَّ شَفَةَ الحَسَن رضي الله عنه أو لسانَه، وهذا نصُّ الحديثِ: عَنْ مُعَاوِيةَ رضي الله عنه قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ ـ أَوْ قَالَ: شَفَتَهُ، يَعْنِي الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، أَفيدونا باركَ اللهُ فيكم...    

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)