السؤال:

في شرحكم للإشارة الموسوم ﺑ «الإنارة» ذكرتم ـ حفظكم الله ـ أنَّ ابنَ القيِّم ـ رحمه الله ـ أنكرَ المجازَ المُبتدَعَ الذي هو قسيمُ الحقيقة، سواءٌ في القرآن أو في الحديث، بل حتَّى في اللغة أصلًا، لكِنْ هل صحيحٌ أنَّ ابنَ القيِّم ـ رحمه الله ـ أثبتَ مجازَ اللغة فقط الذي نَطَق به ـ أوَّلَ مَنْ نَطَق ـ أبو عُبَيْدة مَعْمَرُ بنُ المثنَّى في كتابه: «مجاز القرآن»، وكذا الإمام أحمد في «ردِّه على الجهمية والزنادقة فيما شكُّوا فيه مِنْ مُتشابِه القرآن» كما أفاده ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ أم أنه ـ رحمه الله ـ يُنكِر وجودَ المجاز في اللغة بالكُلِّيَّة بدونِ استثناءٍ؟ أفيدونا زادكم الله علمًا وبارك في أوقاتكم وجهودكم، وجزاكم الله خيرًا...     

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)