السـؤال:
جاء في التصفيف الثالث من تعليقكم على «العقائد الإسلامية» للشيخ ابن باديس -رحمه الله- تعليقُكم على كلامه في أوَّل واجبٍ -وهو قوله: «أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى المُكَلَّفِ مِنْ مُسْلِمٍ بَلَغَ، أَوْ كَافِرٍ يُرِيدُ الدُّخُولَ فِي الإِسْلاَمِ: أَنْ يَعْلَمَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ»- فقلتم عن العبارة إنها غيرُ دقيقةٍ.
ألا ترون أنه يمكن توجيه ذلك بكونه قَصَد بالعلم الشهادةَ مِن باب إطلاق الجزء وإرادةِ الكلِّ تعبيرًا عن أهمِّية الجزء، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ [الحج: ٧٧] والمراد: صَلُّوا، أو بكونه قَصَد بالعلم اليقينَ؟ فما ترَوْن في ذلك التوجيه؟ وجزاكم الله خيرًا.....