السؤال:
أَحسنَ الله إليكم، قد أَشكل عَليَّ في فتواكم الموسومةِ ﺑ: «في المُعتبَرِ في مفطِّرات الصِّيام»، برقم: (٧٣٧)، حيثُ قُلتم ـ حفظكم الله ـ: «فالمُعتبَرُ في الإفطار بالأكل والشرب إنَّما هو تقصُّدُ إدخالِ شيءٍ مِنَ المفطِّرات إلى الجوف بالطريق المعتاد وهو الفَمُ، ويُلْحَق به المَنْخِرُ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»، سواءٌ حَصَل له الإدخال بما ينفع أو يضرُّ»، وما قرَّرتموه ـ جزاكم الله عنَّا خيرَ الجزاء ـ مِن أنَّ عِلَّةَ الإفطارِ مركَّبَةٌ مِنَ «التَّغذية والتَّلذُّذ»، فقد أَشكلَ عليَّ كيف تَتَحقَّقُ هذه العِلَّةُ المركَّبةُ بِما يضرُّ؛ لأنَّه لا تَلذُّذَ فِيه؟ أرجو منكم بعضَ التَّوضِيحِ والتَّقوِيمِ؛ وبارك الله فيكم...