السؤال:
قال مُحرِّفُ عبارةِ الحاكميَّةِ ـ دفاعًا عن نفسه ومتهجِّمًا وطاعنًا على ردِّكم ـ ما يأتي: «أَشنَعُ أنواعِ التَّحريفِ المَذموم والذي يُعَدُّ مِنْ تحريف الكَلِمِ عن مواضعه الذي ذمَّ أصحابه في كتابه: هو بَتْرُ كلامِ العلماءِ حتَّى يوافقَ ما يُقرِّرُه، وبترُ جزءٍ مِنَ الحديث لذلك، وهذا لا يفعله إلَّا المُعتدُّ بنفسه الذي يأبى الاعترافَ بخطئه، وليس العيبُ أَنْ يقع المرءُ في خطإٍ...»، ومقصودُه بالبتر المزعومِ هو ما وَرَدَ في الاعتراض رقم: (٦١) الموسوم ﺑ [تفنيد شُبُهاتِ المُعتَرِضين على فتوى «الإنكار العلني ـ بضوابطه ـ على وُلَاة الأمور»]، والعبارةُ المذكورة هي كالآتي...