السؤال:
قد جاء في فصل المجاز مِنْ كتابِ «الإنارة» أَنْ حملتم ـ شيخَنا حَفِظكم الله ـ تسميةَ ابنِ القيِّم ـ رحمه الله ـ «طاغوتَ المجاز» على مذهب المُثبِتين له مِنَ المتكلِّمين النُّفَاة للصفات، والذين اتَّخذوا المجازَ ذريعةً إلى تعطيل حقائق الأسماء والصفات وتأويلِها ونفيها، دون غيرهم مِنَ المُثبِتين للمجاز مِنْ أهل السنَّة، أليس في هذا القول ـ حَفِظكم الله ـ قصرٌ لكلامِ ابنِ القيِّم ...