Skip to Content
الثلاثاء 9 رمضان 1445 هـ الموافق لـ 19 مارس 2024 م



المشدالي

هو أبو موسى عمران بن موسى المشدالي البجائي الأصل، التلمساني الدار، صهر الناصر المشدالي الفقيه، وصفه المقري بأنه: «حافظ تلمسان ومدرسها ومفتيها، كان كثير الاتساع في الفقه والجدل، مديد الباع فيما سواهما»، نشأ المشدالي في بجاية، وفرَّ من الحصار الذي ضُرب عليها، وانتقل إلى مدينة الجزائر، ثمَّ أرسل إليه صاحب تلمسان أبو تاشفين الأول، وقرَّبه، وأحسن إليه فدرَّس بها الحديث والفقه والأصلين، والفرائض والمنطق والجدل، تتلمذ عليه جمٌّ غفير من العلماء منهم: أبو عبد الله السلاوي، والمقري، والشريف التلمساني، وغيرهم، توفي بتلمسان بعد عودته من مراكش أيام إمارة أبي الحسن المريني سنة (٧٤٥ﻫ)، له مقالة مفيدة في «اتخاذ الركاب من خالص الفضة»، وفتاوى في «نوازل مازونة»(١).

[تحقيق «المفتاح» (٧٠)]

 



(١) انظر ترجمته في: «المسند الصحيح» لابن مرزوق (٢٦٨)، «وفيات الونشريسي» (١١٤)، «نيل الابتهاج» للتنبكتي (٢١٥)، «توشيح الديباج» للقرافي (١٦٠)، «لقط الفرائد» لابن القاضي (١٩٦)، «نفح الطيب» (٧/ ٢٢٣)، «أزهار الرياض» (٥/ ٣٠) كلاهما للمقري، «شجرة النور» لمخلوف (١/ ٢٢٠)، «تعريف الخلف» للحفناوي (٧٨)، «أعلام الجزائر» للنويهض (١٢٦).