Skip to Content
الخميس 9 شوال 1445 هـ الموافق لـ 18 أبريل 2024 م

أمُّ حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها

هي أمُّ المؤمنين رملةُ بنت أبي سفيان صخرِ بن حربٍ الأموية، تُكنَّى بأمِّ حبيبة من بنات عمِّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس في أزواجه مَن هي أقربُ نسبًا إليه منها، هاجرت إلى الحبشة وهلك زوجها، فزوَّجها النجاشيُّ من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وليس في نسائه مَن هي أكثرُ صداقًا منها ولا من تزوَّج بها وهي نائية الدار أبعدُ منها، لها مناقبُ وعدَّةُ أحاديثَ، تُوفِّيت سنة (٤٤ﻫ ـ ٦٦٤م)(١).

[تحقيق «مفتاح الوصول» (٦٩٠)]



(١) انظر ترجمتها وأحاديثها في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٩٦)، «المسند» لأحمد (٦/ ٣٢٥، ٤٢٥)، «المعارف» لابن قتيبة (١٣٦، ٣٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٤٦١)، «المستدرك» للحاكم (٤/ ٢٠)، «الاستيعاب» لابن عبد البرِّ (٤/ ١٨٤٣)، «أسد الغابة» (٥/ ٥٧٣) و«الكامل» (٣/ ٤٤٦) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١٨) و«الكاشف» (٣/ ٤٧١) كلاهما للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (٨/ ٢٨)، «مجمع الزوائد» للهيثمي (٩/ ٢٤٩)، «وفيـات ابن قنفذ» (١٢)، «الإصابة» (٤/ ٣٠٥) و«تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤١٩) كلاهما لابن حجر، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٥٤)، «أعلام النساء» لكحالة (١/ ٤٦٤).