فتح مجال الاتصال في وقت أوسع مما هو عليه الآن | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
Skip to Content
الجمعة 10 شوال 1445 هـ الموافق لـ 19 أبريل 2024 م



فتح مجال الاتصال في وقت أوسع مما هو عليه الآن

 

التاريخ: ١٨ ربيع الأول ١٤٢٧ /  ١٦ أبريل ٢٠٠٦م.

الاسم: أم محمد

البلد: جدة - السعودية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله وكفى وصل اللهم على الحبيب المصطفى وبعد: فإني إذ أبارك لكم هذا الموقع السلفي إنما أهني نفسي والمسلمين في سائر بقاع الأرض بموقع مبارك لشيخ طيب مبارك أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله فالشيخ لمن عرفه وجالسه علم منير لا يمكن أن تنسى أخلاقه ولا علمه ولا صبره على الطلبة وحلمه عليهم أسأل الله العظيم أن يبارك فيه وفي أهله وماله وأن يجعلنا وإياه في عليين مع النبيين والشهداء والصالحين ووالدينا والمسلمين، ولأن صدر الإدارة الكريمة قد وسع لسماع المقترحات فإني أقترح عليكم فتح البريد ولو لساعتين يوميا على أن تتغير صباحا ومساء لمراعاة ظروف الإخوة الراغبين في الاستفادة من الموقع وللشيخ حفظه الله أن يجيب متى تيسر له وإنما يكون في فتح البريد تفعيل للتواصل بين الإدارة والزائرين ويكون فيها تفعيلٌ لجميع ما في الموقع من فتاوى ومقالات وكتب وأشرطة بتوجيه السائلين إلى الفتاوى الموجودة أو إلى المقالات أو غير ذلك مما يبحثون عنه، أما أن يبقى البريد مقفلا لمدة أسبوع كامل وإنما غاية الانترنت الأولى هي التواصل فإن ذلك سيقلل فيما أظن من عدد الزائرين وهذا ما لا نريده فإنا نبغي أن ينتشر علم الشيخ في أصقاع الأرض ونريد أن يحيل الناس بعضهم بعضا في استفتاءاتهم وما يطرأ عليهم من جديد على هذا الموقع. هذا، والله من وراء القصد، والله يهدي السبيل، بارك الله في الشيخ وطلبته الكرام القائمين على الموقع وأرجو أن يبلغ سلامي إلى الشيخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جواب الإدارة:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فنشكركم على اهتمامكم بمحتويات موقع الشيخ أبي عبد المعز-حفظه الله- ونحن نحاول قدر الإمكان إن شاء الله تغطية كافة حاجيات ورغبات زوارنا الكرام غير أنه كما لا يخفى أنَّ عمل الشيخ في الموقع عمل إضافي زائد على عمله الأصلي في الجامعة، والإشراف على الرسائل الجامعية ومع ذلك لا يألو جهدا في الإجابة على مسائل الطلبة، وتوسيعا لدائرة الاستفادة، ونحن بدورنا نسعى بطلب من الشيخ أن ينفق المزيد من أوقاته لهذا الموقع الدعوي تقصدا لتحقيق أكبر قدر ممكن ممن يرغب فيه عامة الناس في أمور دينهم، وزوارنا الكرام خاصة إن قدر على ذلك وسمحت له ظروف صحته ووقته ومع الأمل في أن تحقق الرغبة ويصيب المرمى، فتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير، وجزاكم الله خيرا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.